الاستدامة

مقدمة

من خلال رؤية التحديث الاقتصادي وخريطة الطريق المتصلة بها، ستُلبّي المملكة الاحتياجات المُلِحّة المرتبطة بتغير المناخ، والأمن الغذائي والمائي، وتوفير الطاقة النظيفة. وبما أن الاستدامة تقع في صميم هذه الرؤية، سينشط الأردن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية التي حددتها الأمم المتحدة، والتوافق مع النهج العالمي نحو مستقبل أخضر، بالإضافة إلى حفز شريحة جديدة من الاستثمارات في المشاريع المستدامة، مما يسهل الحصول على التمويل الأخضر. وستساعد الاستدامة في تعزيز النمو الاقتصادي بينما تستهلّ المملكة حقبة جديدة من النمو من خلال دعم الاستثمارات في المشاريع الأكثر حفاظًا على البيئة (التقنيات، والبنية التحتية، والمنتجات)، وإطلاق حلول ريادية ومبتكرة، وتعزيز القدرة التنافسية التصديرية للأردن، وبالتالي، إيجاد وظائف عالية الجودة ومستدامة للمستقبل. وتهدف المملكة إلى أن تُصبح دولة منخفضة الانبعاثات الكربونية، فعّالة في استغلال الموارد، شاملة اجتماعيًّا، ومركزًا إقليميًّا لريادة الأعمال الصديقة للبيئة والابتكار.

الاستدامة عنصرًا أساسيًّا في الاقتصاد المستقبلي للمملكة

1

التوسع في مجالات الطاقة المتجددة، بما في ذلك استخدام أنواعجديدة من الطاقة (مثل الهيدروجين)، وتشجيع الاستخدام الكفؤللطاقة

2

تطوير أنظمة النقل المستدامة، وإنشاء محطات للشحن الكهربائي.

3

تحفيز السياحة البيئية والأنشطة الصديقة للبيئة والقائمة على تجربة الاندماج مع الطبيعة.

4

استخدام أنماط زراعية تتواءم مع البيئة المناخيّة، بما في ذلك الممارسات الحديثة والصديقة للبيئة.

5

تشجيع الاستخدام الكفؤ للمياه، تحسين جودتها، توفير موارد مائية جديدة، وخفض مستوى الفاقد وصولاً للمعايير الفضلى دوليًّا.

6

تقليل مصادر النفايات، وتطوير إدارتها، وإعادة تدويرها

تساهم الاستدامة في تحقيق هدفين من أهداف الرؤية

تطبيق مبادئ الاستدامة على النمو الاقتصادي
الغايات
  • الترويج لنمو الاقتصاد الأخضر
  • زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة
  • خفض استخدام الطاقة
  • تقليل انبعاثات التصنيع
  • نشر الوعي والثقافة الصديقة للبيئة
  • تسهيل أعمال الاستثمارات الخضراء
  • تعظيم فوائد الاقتصاد الدائري
  • التشجيع على الانتقال نحو النمو الأخضر
  • تقليل الاستهلاك الكلي لمصادر الطاقة الأولية
تطبيق مبادئ الاستدامة على جودة الحياة
الغايات
  • الترويج لثقافة وسلوكيات صديقة للبيئة
  • تخفيض تلوث الهواء
  • تقليل إنتاج النفايات
  • تحسين إعادة تدوير النفايات وإعادة استخدامها
  • زيادة المحميات البحرية والبرية
  • زيادة المساحات الخضراء النوعية
  • التقليل من المشكلات الصحية ذات الأسباب البيئية

تمُثّل الاستدامة في عيش الحياة بالنمط الذي يختاره المواطنون أمرًا مهمًّا، إذ ستضمن أن البيئة التي يعيشون فيها نظيفة ومصانة، أن مدنهم المستقبلية خضراء وأكثر ملاءمة للعيش. سيؤدي اعتماد تلك الممارسات والاستثمار في الحلول المبتكرة، إلى تعزيز الاستدامة الزراعية في أنحاء المملكة، التي ستساعد بدورها في توفير طعام صحي وبقيمة غذائية عالية، في الوقت نفسه الحفاظ على المياه، المورد الثمين الذي تصل نسبة المستهلَك منه في قطاع الزراعة إلى %50 . يشمل تطويرُ المراكز الحضرية الخضراء: اعتماد وسائل نقل صديقة للبيئة، وتوسيع رقعة المساحات الخضراء، الاندماج مع الطبيعة، وتوفير الفرصة أمام نمط حياة أكثر نشاطًا وحيوية.

إنّ إدارة الاستدامة ستساهم بشكل كبير في إيجاد عالم أفضل للعمل في المستقبل، ستستجيب لأهداف التنمية المستدامة، وبخاصة: القضاء على الفقر، القضاء التام على الجوع، الصحة الجيدة والرفاه، التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، المياه النظيفة والنظافة الصحية، طاقة نظيفة بأسعار مقبولة، العمل اللائق ونمو الاقتصاد، الصناعة والابتكار والبنية التحتية، الحد من أوجه عدم المساواة، مدن ومجتمعات محلية مستدامة، الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، والعمل المناخي.

المحركات

محركات التنفيذ

المزيد
الى الأعلى